وكالة أنباء الحوزة - ثلاثة ايام بصباحاتها ومساءاتها دئب البرلمانيون على دراسة اهلية وزراء حكومة الرئيس ابراهيم رئيسي المقترحين، ويبدو ان الامر مازال مستمرا، حقائب وزارية ووزراء مقترحون.
وفي البرلمان مؤيدون ومخالفون، لهؤلاء وجهات نظرهم كما لأولئك، في هذه اللحظات ينظر البرلمان في صلاحية المرشح لحقيبة وزارة الصحة، يرتقي احد المخالفين المنصة و يعتبر ان الوزير المقترح لم يعد جديرا لمواجهة كورونا.
وقال مهدي عسكري نائب في البرلمان:"لسنا في ظروف عادية كي نصادق على اهلية وزير لظروف طبيعية ..الاولوية القصوي في البلاد هي مسئلة مواجهة جائحة كورونا".
لكن الوزير المقترح يرى انه قادر على ادارة الازمة و التصدي لها.
وأكد بهرام عين اللهي المرشح لوزارة الصحة:"صحة المواطن هي خطنا الأحمر،لسنا نعيش قبل عشرة عقود كي نهزم في مواجهة مرض ، يمكننا التغلب على هذا الفيروس الشرير".
تمحيص و تدقيق وتحرٍّ يبذل النواب في المصادقة على اهلية الوزراء المقترحين.. جدية جاءت على عكس توقعات البعض التي كانت تظن بان سيطرة الاصوليين على كلتا السلطتين التنفيذيه والتشريعية تسهل الطريق امام الكابينة الجديدة.
وأشار علي خضريان نائب في البرلمان :"البرلمان مبني علي تباين الآراء وان التناسب والتناغم بين وجهات الرأي بين الحكومة و البرلمان لا يدل علي ان البرلمان يغض الطرف عن صلاحية الوزراء واهليتهم".
مابين الحكومة والبرلمان يقف الشارع الإيراني مترصدا المشهد وهو بالتأكيد همّه الاول التخلص من كورونا القاتل الصامت الذي يحصد الارواح دون توقف، ثم يليه تباعا تحسين اوضاعه المعيشية والاقتصاد.. اولويتان تتصدران أولوية حكومة الرئيس رئيسي ايضا.